أولى المواضيع لأحمد طيار (صدق أو لا تصدق)

من طرف **أحمد طيار** الثلاثاء فبراير 17, 2009 7:44 pm

ظهر أخيرا بمركز العرض المرن بجامعة ولاية أريزونا الأمريكية جيل جديد من شاشات العرض علي هيئة ألواح بلاستيكية خفيفة للغاية قابلة للثني والطي والتشكيل‏,‏ ستستخدم في عرض النصوص والصور أو الكتب وربما صحيفة أو مجلة والطريف أن هذا النوع من الشاشات سيتم إنتاجه علي نطاق واسع ويطرح في السوق مثل طابعات الورق العادية‏,‏ كما يستهدف استخدامها مع الحاسبات والتليفزيونات وغيرها من الأجهزة إلكترونية الأخري في مرحلة لاحقة‏.‏

وقد تم التوصل لهذه النوعية المتقدمة من الشاشات باستخدام تكنولوجيا للطباعة الكيميائية الضوئية‏'‏ ليثيوجرافيك‏'‏ للشرائح إلكترونية علي البلاستيك اخترعتها معامل بحوث شركة إتش بي ذراع البحث والتطوير لشركة إتش بي المعروفة‏,‏ بالإضافة إلي استخدام حبر إلكتلروني أنتجته شركة إي إنك وهي شركة تابعة لمعهد ماشوسيتس للتكنولوجيا‏.‏

وقال القائمون علي المشروع البحثي إن هذه الشاشات يمكن أن تظهر قريبا بالأسواق وستكون مرنة يمكن طيها ولفها ووضعها في محفظة الجيب وكأنها قطعة من الورق الإلكتلروني‏,‏ وقد نجح باحثوا المركز في طباعة أو صناعة شاشات عرض مرنة علي لفائف بلاسيتكية خاصة تشبه تلك المستخدمة في الأفلام تصنعها شركة ديو بونت‏.‏

ولتصنيع الشاشات‏,‏ واحدة بعد الأخري‏,‏ يتم تقطيع الفيلم المطبوع إلي أقسام كما يحدث في المجلات أو الصحف لكي يمكن قطعه من المادة المتشابكة المطبوعة علي الورق‏.‏

ويتميز هذا النوع من الشاشات بخفة الوزن الكبيرة جدا والاستهلاك الضئيل من الطاقة مقارنة بشاشات الكريستال السائل

ومن المقرر أن يكون الجيش الامريكي أول جهة تستخدم هذه النوعية من الشاشات باعتبار الجيش ساهم في تمويل هذا المشروع ويأمل الجيش الأمريكي من خلال استخدام هذا النوع المطور من الشاشات أن يخفف من ثقل الأجهزة الكثيرة التي يحملها جنوده واستخدام هذه الشاشات بدلا منها كخرائط إلكترونية ولتلقي المعلومات وإذا ما حدث ذلك وحققت نجاحا فسيتم طرحها في السوق للمستهلكين في غضون سنوات قليلة‏.‏

وتحتاج هذه الشاشات إلي أمرين بخلاف سعرها البسيط المتوقع هما أولا تحولها في طريقة العرض من الأسود والأبيض إلي العرض بالألوان ثانيا عرض الصور بسرعة كافية لكي يمكنها عرض الصور المتحركة أو السينمائية وهو ما يعمل باحثو المركز فيه في الوقت الحالي لكي تحل محل شاشات الإل سي دي‏

وهذه السهولة في الإنتاج تعتبر ميزة لهذا النوع من الشاشات بالنسبة لشاشات الإل سي دي صعبة الإنتاج ومكلفة وتحتاج إلي مصانع ضخمة وأنواع من المواد لصناعة المشرحات والأقطاب إلكترونية والترانسيزستورات والبلورات السائلة والوصلات الكهربية الكثيرة والمختلفة بخلاف قابليتها للكسر وثقلها وعدم مرونتها واستهلاكها الكبير للطاقة وهو الهاجس الذي يؤرق الغرب ويقض مضجعه‏.‏

وفي الواقع فإن هذا النوع من الشاشات ليس جديدا تماما فنوع منه موجود لكنه مصنوع من الزجاج بنفس طريقة تصنيع شاشات الإل سي دي وتصنعه شركة أمازون صاحبة موقع أمازون الشهير علي الإنترنت وموجود في السوق منذ نوفمبر‏2007‏ والطريف أن الإقبال علي الجهاز الذي به هذا النوع من الشاشات بخلاف أنه لا ينثني شديد جدا وثمنه حوالي‏359‏ دولارا وحجمه مناسب واسمه‏'‏ كانيدل‏'‏ أو الشمعة ويستخدم في تنزيل الكتب والمطبوعات الأخري مباشرة من خلال الاتصال اللاسكي بالإنترنت ويعرض طبعات إلكترونية للصحف المختلفة بنفس أشكالها التقليدية كما لو كان المرء يقرأها بالطريقة العادية‏,‏ و علي نفس التقنية صممت سوني جهازا آخر لكن شاشته تستخدم حبرا إلكترونيا وشرائح بلاستيكية لكن حجم الشاشة يماثل حجم مجلة مع أن سمكه‏7‏ مم ويزن أقل من‏450‏ جرام ويستمر في العمل لمدة أسبوع قبل شحن بطاريته‏.‏

هو ده الشغل يا طيار نفسنا نشوف عبقرية الشغل بالمنتدى
وجروب الجامعه يشرفنا

أولى المواضيع لأحمد طيار (صدق أو لا تصدق)

أولى المواضيع لأحمد طيار (صدق أو لا تصدق)

رد: أولى المواضيع لأحمد طيار (صدق أو لا تصدق)