مسلسل مصر من الشباك

كتاب ينقد بعض العادات و المواضيع التى تحدث فى مصر بطريقة ساخرة و كوميدية جدا


وعلى غرار يوميات إبليس بيه وأبو جهل هانزلكم الكتاب ده على هيئة حلقات علشان اللى بيتخنق من قراية كتاب كامل يقدر يقراه معانا
وإليكم كلمة الكاتب
كلمة على السريع
كلنا بنحب البلد دي .. بلدنا مصر .. ومصر موش أرض ومباني وبس ..
مصر هى شعبها وناسها الطيبون ...كلنا عاملين ننتقد مصر وكأننا
بنتكلم عن شعب تاني غيرنا ودولة تانية غير دولتنا .. وكأننا احنا كمان
موش مسئولين عن الاوضاع اللى موش عاجبانا .. كل واحد فينا باصص
من فووووق وكأنه غير مسئول عن اللى بيحصل ..وعلى رأى خالد
صفوان فى فيلم الكرنك ( كلنا مجرمين ) .. كلنا قصرنا فى حق البلد
الطيب دي .. فى هذا الكتاب نلقى الضوء على سلبياتنا وعلى سلوكنا ..
وتقريبا كده إحنا الشعب الوحيد من دون شعوب الارض اللى بيحب ينقد
نفسه ويتريق على نفسه ..وده شىء جميل لو كان النقد ده حيديك
شلوط للأمام ..أما إذا كان النقد ده حيهبط من روحك المعنوية يبأه
بلاش ونردد مع عم سمعه ( إسماعيل يس) ثلاثيته الرائعة
( عال ..عال..عال ) ،لكن فى الحالة دى لو قعدنا نقول ( جزر ) للصبح ولا
حد حيغتنا حتى لو جبنا سوق الخضار كله .. يبأه لازم ننقد -كعادتنا احنا
المصريين - وده اللى بيسموه ( جلد الذات ) ..ولما نحب نجلد نفسنا
كمصريين يعنى موش محتاجين كرابيج .. احنا بس محتاجين نبص
حوالينا وفينا .. نرصد الجوانب السلبية اللى سطبت نفسها جوانا واللى
كمان اتولدنا لاقيناها موجودة فى المجتمع واللى حعمله رصد بسيط
لسلبيات أنا شايفها ليس إلا ..وطبعا اللى بيكلمكم موش واحد من
( هنولولو ) هو واحد برضه مصري ..
[size=21]
أكرم صبري

ـــــــــــــــــــــــــــــ الحلقة الأولى ــــــــــــــــــــــ
حياتنا اللى بقت عاملة شبه نادى الزمالك
الواحد لما يقعد ويعقد مقارناتبينه وبين نفسه عن حاجات حواليه يلاقيها بتتشابه مع نادى الزمالك وأزمته الأخيرة .
حتى إن حياتنا كلها أصبحت عاملة زى نادى الزمالك بالظبطبكل سلبياته وأزماته..
مش بس نادى الزمالك اللى محتاج إصلاح حقيقى ،ده حياتنا كلها عايزه إصلاح..
التوبيك ده بعيد خالص عن مسألة التعصب لا لأهلى ولا زمالك ولا هو توبيك رياضى أساساً علشان الجماعة الزملكاوية مايزعلوش منى ولا حاجة لكن هو توبيك حول اللى بيحصل فى حياتنا..
وشبه ده باللى بيحصل فى الزمالك..
ياللاااااااا بينا نلقى الضوء على حياتنا..
اللى بقى شبه نادى الزمالك
1- الزحمة فى كل مكان فى مصر فى طابو العيش وقدام السيما وفى المدارس وفى الجامعات وفى المسارح،
المكان الوحيد اللى بتلاقيه فاضى هو مدرجات نادى الزمالك..
2-
الأسعار فى مصر ديما فى صعود زى النادى الأهلى والرواتب فى هبوط زى الزمالك
3- بيقولك الطبقة الوسطى فى مصر فى طريقها للإنقراض وأكد المحللون أن جماهير نادى الزمالك فى سبيلها للإنقراض .
4- الوزير عندنا ممكن يقعد بالسنين على الرغم إنه مابيقدمش حاجة ونفس الحال فى الزمالك اللى ممكن يقعد مدير فنى إتهزم من طوب الأرض
5- المهندس أحمد الليثى وزير الزراعة السابق أكد إن مصر ممكن تحقق الإكتفاء الذاتى فى القمح بدل القمح الأمريكانى المضروب اللى بنستورده ونهدر فيه الملايين ، تمام زى الزمالك اللى بيضيع ملايين فى صفقة الخمرجى (أجوجو) وبتمنى كان يشترى كام لاعب صغير من الدورى المصرى يقوموا بالغرض
6- أحمد عز محتكر الحديد وعمال يلعب فى السوق لوحده زى "شيكابالا" فى ماتش بنى عبيد محتكر الكورة وعمال يلعب لوحده
7- مفيش ورقة رسمية فى مصر بتطلع غير بطلوع الروح ، فالعمل الحكومى يتميز بأنه بطئ جدا زى تحضير الزمالك للكوره فى نص الملعب
8- الطالب فى مصر مابيذاكرش غير لما يسقط أو يشيله ماده لو كان فى كلية تمام زى الزمال مابيلعبش إلا لو جه فيه جول ولا إتنين
9- إنتشرت مؤخرا قضايا التحرش فى مصر تمام مامرتضى منصور بيتحرش بالزمالك
10- بعض الكتابات السياسية القديمة كانت بتقول ان رجل مصر الأول "عبد الناصر" خلص على راجلها التانى"عبد الحكيم عامر" زى مابعض الكتابات الرياضية ماكتبت إن فريق مصر الأول " الأهلى ماخلص على فريقها التانى " الزمالك" تماما
11- الشعب المصرى كان بيتفرج على سر الأرض زمان علشان يتفرج ع القرموط مش علشان الإستفادة زى ما جمهور الزمالك بيتفرج عليه مش عشان الأداء لأ عشان يتفرجو على اللعيبة وهى بتتخانق مين اللى يشوط ضربة الجزاء

الزمالك فى الطريق اليك
والاهلى فى مرحلة السقوط
الزمالك قادم والاهلى هابط

ماقولنا التوبيك ده مش رياضى
ثم إن الكتاب ده نازل بقاله فترة أيام ماكانت الحياة شبه الزمالك
ممكن ينزل كتاب بعد كده لا قدر الله عن الحياة شبه الأهلى

المفتش كرومبو وقول ألو

اهلا بيكم

النهاردة حصلت حاجه كوميدى خالص

فتحية مزلقان إشترت ٢ كيلو برتقال أبو صرة علشان عندها شوية بردولما وصلت بيهم لباب العمارة إفتكرت إنها نسيت تشترى نص كيلو لبن علشان ولادها

وكان واقف أما باب العمارة على الرصيف التاني ٣ من شباب الحارة

الأول: (يحيى ريمكس) اللى كان وايقف بيسمع فى الام بى سري اغنية ريمكس

الثاني: هو( ميدو الساهر) اللى كان واقف بيبيع بوسترات لكاظم الشاهر

والثالث: وهو(سوكا مرشدير) المكانيكي اللى كان بيصلح إحدى العربيات

فسابت( فتحية) كيس البرتقال جمب باب العمارة ورجعت علشان تشترى اللبن

ولما إشترت اللبن ورجعت ملقتش كيس البرتقال

ولما سألت التلاته إذا كان حد فيهم شاف كيس البرتقال بتاع فتحية قالوا ..

يحيى ريمكس : أف..بجد حاجه موش ممكن كيس برتقال ايه وبتاع ايه ..يعنى ينفع كده تخرجني من

المود بتاع الاغنية ..بجد حاجه لا تطاق ..ال برتقال ال .

ميدو الساهر : هع هع.. برتقال ايه اللى انت جاى تقولى عليه وواجع دماغنا علشان شوية ٢ كيلو برتقال

أبو صرة .. لو لاقيته هات واحدة.. هع هع.

سوكا مرشدير : لا انا مشفتش اى أكياس برتقال خالص انا واقف بشرب العصير حتى لسه مخلصتهوش

.. تاخد شوية .

فتحيةمعرفتش مين اللى سرق كيس البرتقال

بس أنا عرفتلو انت كمان عرفت

اتصل على الرقم دهزيرو اربع اصفار صفرين

وإبقى قابلنى لو كسبت حاجه ..

يتبع..............